مصلحة علاج الأمراض الروحانية بتلمسان تقدم لكم
حوارات علاجية مع الجن من الواقع الجزائري
إنّ القصص التي سأثري بها صفحاتي هذه هيّ حقيقيّة وليست ناتجة عن الخيال. إنّ أصحابها حقيقيّون وليسوا وهميّون. إنّهم ينتمون إلى الفئةالمستضعفة في الأرض بسبب مكر السّحرة الأشرار وكذلك تمرّد الشّيطان. إنّهم أناس عانوا الكثير من الأمراض الرّوحانيّة قبل أن يزوروا مكتبي ويجرّبوا ابتكاري هذا. الله يشهد أنّ العديد منهم أو من غيرهم وجدوا العافيّة، وتخلّصوا بإذنه من الأوجاع التي لم يجدوا لها تفسيرا هنا وهناك. إنّي أتّبع أسلوبا سهلا ومميّزا في طرح معانات هؤلاء الأشخاص كي ألفت انتباه العديد من الأبريّاء الذين يعانون في صمت في كلّ أنحاء العالم وهم لم يجدوا بعد تفسيرا للّغز الذي أحاط بهم،وكذلك أشجّع الأطبّاء والباحثين حيثما كانوا كي يحاولوا الاستفادة من هذا الاختراع حتىّ يساعـدوا بدورهم التائهين من المرضى ويقللّوا من آلامهم.ملاحظة: إنّي أساهم في إثراء صفحات جريدة محلّية بواسطة هذه المواضيع.
ولاية الجلفة بعثت بأعجوبة. لا بل هيّ سرّ من أسرار الخالق في خلقه. إنّها شابّة مثـقّفة ومرحة. تعاني منذ مدّة من ظلم الجانّ.حاولت مع الرّقاة(المعالجين الشّرعيّين) والمشعوذين ، لكن الشّيطان الذي إمتلكها يمتاز بقوّة خارقة للعادة، فأتعبهم جميعا. بعدما أصغيت جيّدا لحكايتها باشرت العمل حيث قيّدتها جيّدا تحسّبا لأيّ ردّ فعل مفاجىء من الشّيطان أثناء العلاج. إنّ الطاقة تسري في جسمها.
أيّها(ة) المتتبّع(ة) الكريم(ة):
ما إن تشبّعت بالطاقة المضادّة للسّحر والجانّ حتّى انفعل اللّعين الذي امتلكها ونطق على فمها. لا تفوّتوا هذه الفرصة وتابعوا جيّدا.
قلت : ما اسمك ؟
قال(ت) : يوب.
قلت : من أين ؟
قا ل(ت) : من إسرائيل.
قلت : ما هو دينك ؟
قال(ت): يهودي.
قلت : ما هو سنك ؟
قال(ة) : 50 سنة.
قلت : هل تحسن اللّغة العبرية؟
قال(ة) : بالطّبع، أنا يهودي.
قلت : أرني ذلك.
إنّه يتكلّم باللّغة العبريّة وأنا أصغي إليه. يا سبحان الله وأين لهذه الفتاة العربيّة اللسان والمسلمة دينا والجزائريّة أصلا أن تتكلّم العبريّة. كم من أناس يتصرّفون بيننا هذا التصرّف الغريب والمجتمعات عموما حكمت عليهم أو مازالت تحكم عليهم بالجنون، وبقي مصير العديد من هؤلاء البؤساء مستشفيات الأمراض العقليّة أو الشوارع.
قلت : أشكرك.
قال(ت): أنا لا أشكرك، أنا أكرهك.
قلت : لماذا ؟
قال(ة): لأنك مسلم، أكره الإسلام والمسلمين.
قلت : ماذا فعلوا لك ؟
قال(ت) : أغبيّاء.
قلت : أنتم أذكياء إذا ؟
قال(ت) : نعم.. اليهود هم السّادة.
ا لسّاعة 15:17
قلت : من تكون ؟
قال(ت) : أنا ملك.. أنا رئيس قوم.
قلت : ما إسم قبيلتك ؟
قال(ت) : لا أقول إنّي أخاف من سيّد الكلّ.
قلت : هو إبليس ؟
قال(ت) : نعم.
قلت : لماذا دخلت فيها ؟
قال(ت) : بسبب السّحر.
قلت : هل تحفظ شيئا من التّوراة ؟
قال(ت) : قليلا جدّا.
عجبا...ا ومن أين لهذه الفتاة تعلّم التّوراة ؟
قلت : أنت تخاف إبليس ؟
قال(ت) : لا تقل شيئا، إنّه سيّدي مالك الملك(إنّه يبكي).
ا لسّاعة 17:32
قلت : من أيّ جهة دخلت فيها ؟
قال(ت) : من فمها.
قلت : هل رأيت إبليس ؟
قال(ت) : نعم.
قلت : أين هو ؟
قال(ت) : عرشه في المثلث بين السّماء والماء.
قلت : هل هو مثلث برمودا ؟
قال(ت) : نعم.
قلت : ما هو شكله ؟
قال(ت) : إنّه كبير، إنّه أسود وأحمر كالنّار.
قلت : هل لديه قرون وذيل ؟
قال(ت) : لديه قرون كثيرة فوق رأسه، أمّا الذّيل فلم أراه.
قلت : هل يتكلّم ؟
قال(ت) : لا بل يأمر، لا نسمعه بل نفهمه.
قلت : هل لديه حرّاس ؟
قال(ت) : كثير...إنّهم كالأقزام أمامه.
قلت : هل سمعتم بهذا الكرسي من قبل ؟
قال(ت) : لا إنّك الوحيد، لماذا تفعل بنا هذا ؟
اللّّــهم احفظه واحفظني معه، آمين.
الحصّة الثانية في اليوم الموالي:
لا أطيل عليكم يا إخواني وأخبركم بكلّ صدق أنّي أتعبته وأضعفته ولم يبق إلا ّالمتابعة حتىّ يقضى عليه نهائيّا بإذن الله.