لعل الملاحظ لشأننا مع القرآن الكريم يلاحظ أننا لا نعرفه الا في رمضان و كذلك تفعل القنوات التلفزيونية و محلات الباعة... وهكذا
في نهاية القرن التاسع عشر وقف أحد اللوردات البريطانيين في مجلس العموم و قال للجمع لن نهزم المسلمين ما لم نقضي على ثلاث ألا و هي الحج و الجمعة و هذا الكتاب و كان يحمل مصحفا فقام أحدهم فمزقه فقال له يا أبله لا أريد تمزيق أوراقه بل أريد تمزيقه من صدور المسلمين فصار القرآن عندنا مجرد أيات تعلق على الجدران للزينة
أحب الأعمال الى الله أدومها و ان قل
لما لا نقرأ يوميا نصف حزب من القرآن لا أقول جزءا أو جزأين فهذا كثير على البعض ، فقط نصف حزب يوميا لمدة لا تتعدى سبعة دقائق و نصف واعلم بأنه بكل حرف لك عشر حسنات الى ما يشاء الله تعالى و أن "ألم " ليست حرفا بل ثلاثة حروف كما قال الرسول الكريم
ألا يستحق منا هذا الكتاب العظيم أن نقضي معه هذه المدة و نحن الذين نبقى أمم التلفزة بالساعات و كذلك الحاسوب و هكذا
ألا يستحق من هذا الكتاب هذه المدة وهو الذي عندما سمعته الجن رجعوا الى قومهم وقالوا لهم "لقد سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به " اعلم أخي أنك بتواصلك مع هذا الكتاب فان نفسك ستصفو و روحك ستسمو الى العلياء
"انه غدا سيأتي لك شفيعا يوم القيامة و كذلك يكون لك شفيعا في قبرك و في الجنة يقال لقارىء القرآن " اقرأ و ارق فان منزلتك عند آخر اية تقرأها
دعاؤكم زاد لنا