الزواج الثاني .. أو تعدد الزوجات
قال سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
وإِنْ خِفْتُمْ ألاََّ تُقسِطُواْ فَي اليَتَامى فَانْكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَ ثُلاثَ وِ رُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُم أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَواحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانِكُم ذَالِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ *(3)*
صَدَقَ اللهُ العَظِيمْ
هذه الأية الكريمة ، توضح لنا تشريع الزاواج الثاني والثالث والرابع ، ولعل تفسير هذه الأية ، يكون به الدليل القاطع لكل من يتخذها ذريعة للزواج الثاني أو المتكرر في زمننا هذا ، ليأخذها حجة ودليلا عل على ما أحل الله .
لنقف أمام هذه الآية ونطرح نقطة هامة للحوار حول تعدد الزوجات ، وهل يخضع هذا التعدد لشروط في الشرع ، وما آثاره الإيجابية والسلبية على حد سواء .
أطرح هذا الموضوع للنقاش ، راجية أن نجد منكم مساهمات تكون فيها الفائدة ، لديننا ومجتمعنا ، وخاصة أن أساب الزواج الثاني تعددت وتخطت حدود الدين والشرع .
لعل البعض يوافق على فكرة الزواج الثاني متذرعا بأن عدد الإناث أكبر من عدد الذكور ، ولعل آخر يقول إنه حق للرجل ، وغيرهم يعطينا فكرة أو جوابا آخر ..
ننتظر مشاركاتكم الجادة في هذا الموضوع ، حتى تعم الفائدة ، خاصة أن هناك كثيرين يقفون حائرين أمام هذا الأمر الذي بات مجال نقاش في كثير من المجتمعات وخاصة الملتزمة دينيا .
أطرح هنا الأسئلة التاليه لتكون محل النقاش ..
هل تفكر بزواج ثان ؟؟
هل تقبلي بأن تكوني زوجة ثانية
هل تقبلي أن يتزوج زوجك أخرى ؟؟
انتظر مشاركتكم