[center]إحدى جزر النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، ومن توابع المحيط الهادي تقع بين الدائرة الاستوائية، ودائرة عرض 10 درجة جنوبا وبين خطي طول 130 درجة شرقا و150 درجة شرقا وتقع ضمن أرخبيل جزر الهند الشرقية، كما تقع إلى الشمال من أستراليا، وتنقسم جزيرة غينيا الجديدة بين إندونسيا (إيريان الغربية) وأستراليا (ببوا) وتتبعها مجموعة من الجزر تقع في شرقها وتبلغ مساحة ببوا 234 ألف كم2، وقدر سكانها في سنة 1408هـ - 1988م بحوالي 380 ألف نسمة، والعاصمة بورت مورسيبي، يدين سكانها بالهندوسية، والمسيحية، وبها أقلية مسلمة قليلة العدد، وبها عدد كبير من الوثنيين، إلى جانب هذا البوذية والقاديانية.
وصول الإسلام:
وصل الإسلام ببوا حديثا نقله العمال المسلمون المهاجرون إليها من الهند والباكستان وبنجلاديش، ومن فيجي ومن ماليزيا، وإندونيسيا، وعدد المسلمين في ببوا ضئيل، وليس هناك رقم صحيح عن عددهم ويقدر العدد بحوالي 1000 نسمة، وقد أهملت هذه الأقلية فترة طويلة، وتبذل الآن جهود لتنشيط الدعوة الإسلامية في ببوا.
ولقد تأسست في ببوا جمعية إسلامية حديثة في العاصمة ولقد اعترفت بها حكومة البلاد كما اعترفت بالدين الإسلامي، وبدأ مشروع مركز إسلامي في عاصمة ببوا في رمضان 1409هـ، ويضم المشروع مسجدا ومدرسة وقاعة للمحاضرات، وبدأت الهيئات الإسلامية تهتم بالمسلمين في ببوا حيث وصلت إليهم وفود من رابطة العالم الإسلامي، وهيئة الدعوة والإرشاد، والندوة العالمية للشباب المسلم، كما وصلتهم جماعات من الباكستان ومن جماعة التبليغ، ووصلتهم جماعات للدعوة من أستراليا وماليزيا.
التحديات:
تتمثل في الفرق المضادة مثل القاديانية والماسونية والتنصير والهندوسية كما تتمثل التحديات في الجهل بالإسلام وسطحية المعلومات عن الدين الإسلامي، ونقص المطبوعات الإسلامية باللغة الإنجليزية.
متطلبات:
تشمل المتطلبات:
1- الحاجة إلى بعض الدعاة الذين يجيدون اللغة الإنجليزية.
2- بعض المدارس القرآنية، ومدرسة متوسطة لتعليم الدين الإسلامي أو تخريج الدعاة في مرحلة متقدمة.
3- الحاجة إلى الكتب الإسلامية باللغة الإنجليزية.
4- يمكن للدعوة الإسلامية الانتشار في ببوا حيث يوجد عدد كبير من الوثنيين، أو اجتذاب أصحاب الديانات الأخرى، ولقد بدأت بشائر هذا العمل تعطي نتائج طيبة، كما يمكن التعاون مع الهيئات الإسلامية في أستراليا.