جيهان.............................

هذه القصة كتبتها عن الم الفراق و ما أصعب أن نفارق من نحب

جيهان

جيهان الفتاة الرومانسية , اجل لقد عرفتها رومانسية
و إن اجتمعت الألسنة على أن تنفي هذه الصفة عنها لقلت أن البياض ما عاد ليكون بياضا
لو رايتها و خمارها يغطي وجهها لاكتشفت أنها تحمل ما لا تراه عيناك.
رأيت جيهان و عيناها اللوزويتان كانتا تسدلان على قلبي الأمان
قالت
لي ذلك اليوم "أنا اتالم , اتالم يا فتاة "فنظرت إليها نظرة جافة و لم
أبالي لأني تعودت سماع هذه الكلمات,فكلما أسالها عن السبب كانت تنغمر في
طيات الأحاسيس المرهفة فأراها تلك المراهقة التي ما أبت أن تكبر أبدا
"بنت الجار تتألم و لا احد من أصحاب القرية يبالي"
كانت تتلفظ بهذه العبارات دوما و ما كان لنفسي أبدا أن تفهمها
سألتها ذات يوم عن بنت الجار فأجابت أنها لا تود الكلام
و بقيت أفكر في بنت الجار هذه و مضت الأيام ......و ما كان يهمني أن ألح على الاستفهام
و تعودت ان اسمع كل يوم هذه العبارات فلا أبالي و لا اكترث لان جيهان هي جيهان
لا ادري لمذا كنت أصاحبها ولما كنت أرافقها لكن غريزة وجودي دوما تدفعني نحوها
عندما كانت تتكلم كنت التمس في طيات شفتيها نوعا من العذوبة تفتقر اليه أي امرأة تنتمي إلى حيها
فالحي الذي تقطنه جيهان يحوي الشرساء
هي التي قالت هذا ’هي التي وصفتهم بالشرساء ولا ادري لمذا
جعلني كل هذا اشك اني فتاة باتت تحمل قلبا يحس......
و رحت أسال نفسي من هي جيهان
كنت اشك اني صديقتها بل كنت انفي ذاك عني في كثير من الأحيان
فما سر تعلقي بك يا جيهان
عائلة
جيهان أنا اعرفها ’اعرفها لاني اسمع هذه الفتاة تردد علي كل يوم ما
يفعلونه ’أخوها الكبير طالب جامعي من يراه يضن انه إنسان يمتلك قصور
الدنيا كلها أما أخوها الكبير فهو يفضل العمل على العائلة و كانت نضرتي له
دوما متفائلة
أختها الصغيرة فتاة هادئة لا تتكلم لكنها تطيع و كل ما تعرفه هو طاعة جيهان
..............
تشاجرنا ذات يوم عن الأزهار و كان حبها للزهر يذهلني
كانت كل يوم تقطف زهرتان كانتا زهرتان ’فهي لا تريد ان تترك الزهرة وحيدة بين يديها
فلما الزهرتان يا جيهان و لما بنت الجار
..............................................................................................
...........................................ففهمي لك بعد كل هذه السنين المني.

مشكورة أخت مريم على الجهود

شكرا لمرورك محمد رضا مديرنا الغالي